[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
[size=32][size=32][size=32]كانت الطرق مليئة بالطين والحفر ممتلئة بالماء حتى حافتها طوال الليل.
[size=32]ورغم هذه الظروف الجوية السيئة كان على سامي أن يذهب إلى السوق ليوصل البضاعة المحملة في عربته.
[size=32]كانت الطرق وعرة جداً على حصان سامي الذي واجه صعوبة [/size]
[size=32]في جر العربة المحملة نظراً لكثرة الطين على الطريق المؤدية إلى السوق. [/size]
[size=32]وفجأة بينما كان في طريقه،[/size]
[size=32]انغرزت عجلة العربة في إحدى الحفر وغرقت في المستنقع.[/size]
[size=32]نزل سامي عن مقعده وبدأ يبحث في الجوار عله يجد من يساعده [/size]
[size=32]على التخلص من هذا المأزق لكن دون جدوى. فبدأ عندها يلعن حظه العاثر.[/size]
[size=32]لم يقم سامي بأدنى جهد لرفع العجلة وإخراجها من الحفرة بنفسه.[/size]
[size=32]بل بدأ يلعن الحظ العاثر من جديد بسبب ما حدث له. [/size]
[size=32]نظر سامي إلى الأعلى وبدأ يصرخ باتجاه السماء[/size]
[size=32]"أنا تعيس الحظ! لماذا حدث لي هذا؟ ساعدني يا رب!"[/size]
[size=32]وبعد طول انتظار، سمع أخيراً صوتاً من رجل كبير في العمر[/size]
[size=32]صادف مروره دعاء سامي في تلك اللحظة ...[/size]
[size=32]فقال له: "هل تعتقد أن باستطاعتك تحريك العربة بمجرد النظر إليها والانتحاب[/size]
[size=32]مما جرى لك؟ لا أحد سيساعدك ما لم تقم ببعض الجهد لمساعدة نفسك.[/size]
[size=32]هل حاولت إخراج العجلة من الحفرة بنفسك؟ [/size]
[size=32]انهض وضع وحاول القيام بذلك، وعندها ستجد طريق الخلاص."[/size]
[size=32]شعر سامي عندها بالخجل من نفسه فانحنى ووضع كتفه [/size]
[size=32]عند العجلة وبدأ يرفعها إلى الأعلى...[/size]
[size=32]فتفاجأ بأنها غير منغرسة كما كان يتصور[/size]
[size=32]وإنما الحصان تهيأ له ذلك فقط فتوقف من التعب.[/size]
[size=32]الحكمة :حاول قبل أن تتذمر وحاول قبل أن تشكو ودائما تأكد من الحالة الحقيقية.[/size][/size][/size][/size][/size]
[size=32]ورغم هذه الظروف الجوية السيئة كان على سامي أن يذهب إلى السوق ليوصل البضاعة المحملة في عربته.
[size=32]كانت الطرق وعرة جداً على حصان سامي الذي واجه صعوبة [/size]
[size=32]في جر العربة المحملة نظراً لكثرة الطين على الطريق المؤدية إلى السوق. [/size]
[size=32]وفجأة بينما كان في طريقه،[/size]
[size=32]انغرزت عجلة العربة في إحدى الحفر وغرقت في المستنقع.[/size]
[size=32]نزل سامي عن مقعده وبدأ يبحث في الجوار عله يجد من يساعده [/size]
[size=32]على التخلص من هذا المأزق لكن دون جدوى. فبدأ عندها يلعن حظه العاثر.[/size]
[size=32]لم يقم سامي بأدنى جهد لرفع العجلة وإخراجها من الحفرة بنفسه.[/size]
[size=32]بل بدأ يلعن الحظ العاثر من جديد بسبب ما حدث له. [/size]
[size=32]نظر سامي إلى الأعلى وبدأ يصرخ باتجاه السماء[/size]
[size=32]"أنا تعيس الحظ! لماذا حدث لي هذا؟ ساعدني يا رب!"[/size]
[size=32]وبعد طول انتظار، سمع أخيراً صوتاً من رجل كبير في العمر[/size]
[size=32]صادف مروره دعاء سامي في تلك اللحظة ...[/size]
[size=32]فقال له: "هل تعتقد أن باستطاعتك تحريك العربة بمجرد النظر إليها والانتحاب[/size]
[size=32]مما جرى لك؟ لا أحد سيساعدك ما لم تقم ببعض الجهد لمساعدة نفسك.[/size]
[size=32]هل حاولت إخراج العجلة من الحفرة بنفسك؟ [/size]
[size=32]انهض وضع وحاول القيام بذلك، وعندها ستجد طريق الخلاص."[/size]
[size=32]شعر سامي عندها بالخجل من نفسه فانحنى ووضع كتفه [/size]
[size=32]عند العجلة وبدأ يرفعها إلى الأعلى...[/size]
[size=32]فتفاجأ بأنها غير منغرسة كما كان يتصور[/size]
[size=32]وإنما الحصان تهيأ له ذلك فقط فتوقف من التعب.[/size]
[size=32]الحكمة :حاول قبل أن تتذمر وحاول قبل أن تشكو ودائما تأكد من الحالة الحقيقية.[/size][/size][/size][/size][/size]